السبت، 14 يوليو 2012

حزب الهمال الهمامي


لما أيقن الشيوعي حمة... أن الاسلام متجدر في هده الأمة... وأنه منهزم لامحالة ومغلوب غذا أصر على أن الدين أفيون الشعوب... وأن الإسلام خرافة إقطاعية... جاءت في نهاية الحقبة الجاهلية... إتخذ بكل حزن وألم... قرارا كان أمر عليه من تجرع السم... ثم جمع من حوله الرفاق... ووضع الساق على الساق... وصب كأسا من خمرة المرناق... حمراء شيوعية المذاق... وقال أيها الرفاق...لا مفر لنا من النفاق... وإني بعد تفكير عميق وموضوعي... قررت أن نتخلى عن كلمة الشيوعي... لعلنا نحصد بعض الأصوات... من الغافلين والغافلات.. 





الأربعاء، 11 يوليو 2012

حقائق طرد الرئيس المرزوقي من حفلة مرسال خليفة بالجم

على هامش زيارة السيد منصف المرزوقي لحفلة مارسال خليفة بالجم


الحمد لله الذي رزقني عينين و اذنين لارى و اسمع بهما. البارحة رأيت و سمعت ما حصل بقصر الجم أثناء حفل مارسال خليفة و حضور السيد منصف المرزوقي. حقيقة يؤسفني ان أقرأ على بعض صفحات الفايسبوك تعابير مثل "استهجان" "استهزاء" "المرزوقي غادر غاضبا وسط إستهزاء الجمهور" ... حتى انه خيل الي اني لم أحضر الحفل ..و طالما اننا لا نريد اعلام الاثارة بل نرنو الى ان نساهم في الانارة فلا بد ان نشير انه عند قدوم الرئيس استقبله الجمهور بالتصفيق الا فئة قليلة كانت تجلس أعلى يمين المدارج -ورائي مباشرة- تتركب من حوالي 10 انفار يحملون شعارا كتب عليه"مناضلوا حركة الشعب بالكساسبة :لا ربيع عربي بدون تحرير فلسطين" -الكساسبة هي منطقة مجاورة للجم- وقد صرخوا صحبة بعض الناصريين و البوكت،منددين بقدوم لرئيس. اثر ذلك، استمتع الجميع بالحفل فغنى مارسال فابدع و تسلطن فامتع و أطرب الجماهير التي تفاعلت و غنت معه.و خلافا لما تنشره بعض صفحات الفايسبوك فاني أقسم بأغلظ الايمان ان السيد المنصف المرزوقي أتم الحفل الى اخره و لم يغادره ساخطا كما قيل حيث في ختام الحفل، خرج الرئيس تحت تصفيق الجمهور الذي كان واعيا و حضاريا الا بعض الافراد أرادوا ارسال رسالة الى الرئيس و عبروا على موقفهم الرافض للزيارة بالتصفير و علينا ان نقبل ذلك فهذا يدخل في باب الديمقراطية و حرية الافراد في التعبير.
ان اهالي الجم لهم من الوعي و النضج ما يمنعهم من التهجم على الرئيس او اي ضيف اخر مهما كان اختلافهم الايديولوجي معه.نحن قوم تعلمنا ان نكرم ضيوفنا و نحسن استقبالهم بالتالي كفانا تزييفا للحقائق و لنكن اداة انارة لا اثارة...